التيار الكهربى
التيار الكهربى يعبر عن كمية
الشحنة Q∆ التى تعبر من خلال مساحة مقطع ما خلال وحدة الزمن
, والكلام الصعب دا بتعبر عنه المعادلة دى
ومن المعادلة السابقة 1 أمبير يساوى 1كولوم على واحد ثانية أو 2كولوم على
ثانيتين و هيا هيا تساوى 1كولوم على واحد ثانية إذا 1 A = 1
C/s.
الشحنة المسببة للتيار هى شحنة الألكترونات فالإلكترونات هى التى تتحرك
داخل الموصلات ومقدار شحنة الألكترون تساوى
و إشارة سالب لأن الألكترون يحمل شحنة سالبة .
بنيامين فرانكلن صاحب إفتكاست الشحنات الموجبة
الحقيقة جزئية إتجاه التيار صعبة شوية . بس هنبسطها قوى لأنها الحقيقة عملت
إلتباس بين العلماء من فتره من الزمان .
وعلى فكره بنيامين دا بيلقب بأبو الألكترونيات يعنى حد ليه وزنه فى الكهربا وعلى فكره هو
اللى صورته على الدولار.... خلينا فى الموضوع أحسن بتسمع كتير يقولك التيار من النقطة A الى النقطة B , ايه اللى انا فهمته
من كدا هل الكلام دا معناه إن الإلكترونات بتتحرك
من النقطة A الى النقطة B ودا لان
الألكترونات هى المسببة للتيار نتيجة حركتها ولا ايه الحوار.
الحقيقة أن التيار اللى فى المعادلة السابقة بيشر الى تحرك الشحنات الموجبة من A الى B وعلى كدا يبقى الألكترونات بتمشى عكس التيار
طالما إتجاه التيار هو إتجاه الشحنات الموجبة . طيب ليه عملنا كدا مع إن إتجاه
التيار هو إتجاه حركة الألكترونات وليس إتجاه الشحنات الموجبة . الحقيقة الموضوع
دا يرجع لبنيامين فرانكلين هو اللى إفترض كدا ودا بسبب إن فى عصره لم يكن متاح
معرفة المسبب للتيار كانت حاجة مجهولة بالنسبة ليهم.
وبعد فتره ربنا كرم العالم بواحد إسمه جوزيف طومسون اللى قام بعدة تجارب لعزل الأشياء
المجهولة التى تتحرك داخل الأسلاك وتسبب التيار , فبعد عزلها اتضح له أنها
الكترونات ذات شحنة سالبة . ولكن جوزيف إستمسك بالنظريات اللى إستخدمها بنيامين
ولم يغيرها وإفترض أن التيار الكهربى هو عكس حركة الألكترونات ويسمى بالتيار
التقليدى
طيب ايه اللى
يعنيه الكلام دا لينا
الكلام دا مش مهم لينا قوى وكتب الفزياء شارحه الجزئية دى بالتفصيل . فإحنا
كل ما علينا هو إفترض ان الشحنات الموجبة هى التى تتحرك داخل الأسلاك . وكل قوانين
الكهرباء مثل قانون أوم وغيره يتعامل مع التيار على فرض أنه حركة الشحنات الموجبة
اللى هيا عكس حركة الألكترونات .
يارب تكونوا فهمتوا الموضوع ويكون
الأسلوب سهل
لتصلك أخر المواضيع انضم الى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق